vendredi 26 juillet 2024

كأننا .. // حسين المغربي // المغرب

 

گأننا..
گأننا ما كنا..
كأننا ما بقينا..
نحمل أملا مسجى،
و ضحكة حيرى،
بينما حرقة السؤال فينا..
تكوينا فصولا و فصولا..
سجناء للقصيدة..
أسارى كلماتها..
قد تعمدت حروفنا بالهزيمة..
أحفاد من نحن..
لا التاريخ أنصفنا..
و لا الحاضر،
و لا المستقبل..
سلوا مآسينا..
تحكي دموعها أرقا..
و دمنا مشاعا بين وحوشنا،
و القبائل..
اكتفينا من عنتريات دون كيشوطية،
و طواحين الهواء،
و خرافات الغول،
و العنقاء،
و الخل الوفي..
گأننا ما كنا..
كأننا ما بقينا..
كل شيء كان فينا جميلا..
اغتصبته المنون،
و قدر أهوج..
صنع أيدينا..
حتى متى نعتاش و لا نحيا..
و الخوف فينا..







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.