من أعز القصائد
نَزوَةٌ إِسراء
*******
غارِقْ
في لُجةٍ ..
مُربِكٍ حَدَّ الإزعاج؛
غارقٌ بين سحُبِ حِيرةٍ / شَاردٌ كُلي
أزفرُ / وأنسَى أني شَهقتُ
أكونُ في نَزوَةِ
إسراء
أو
رُبما أكونُ
بِرُشدِ نَبِيٍّ عابرٍ
أرتشِفُ حَماقات العالم
وفي لِهاثٍ
لا
مُنتَه
أركضُ لألحق بِظلي.
ويحدثُ أن يٌرفرِفَ جَفني
لِهسِيسِ ريحِ يُوسُف
أو لِهَمسِ هُدهدٍ
أو لِمُوالٍ
غابرٍ
هو لِحوريةٍ
تستنجدُ من قبضة مَخاض
تتأوهُ من سوط ما
أو هي لِطِفلٍ
آلَمَهُ غَدرُ
الفِطام
فأبقَى
وتراً حَبيساً
بين شرائعِ الصمتِ
وبين خَلَجان بَوحٍ مُعَتَّقٍ
و
أكتبُ
لي أكتبٌ
قصيدةً لِي
وقَصائِدَ للعالَم
أكتبُ أني في عِراكٍ
أمضَغُ سِيرةَ كل غُرُوبٍ راحلٍ
أتوضأ بِرٍيق كل فَجرٍ
يُولد بين شاهِداتِ
قٌبُورٍ أحلامُها
كانت يَوماً
مِن زَبَدٍ
و
سَراب
ويصعق فضولي
دوي صوت رهيب
يذكرني بِنداء
الأبد
********
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.