dimanche 14 juillet 2024

لن أخضع لك // محمد علوى // المغرب


أَرَاكِ ، تَجُوبِينَ دُرُوبَ اٌلْقَلْبِ !!
عَسى أَنْ تَجِدي نَبْرَةً باقِيَة
ثُمَّ تَتَسَلَّلِينَ في مَسارِبِ اٌلْعَقْلِ
لَعَلَّكِ تَظْفَرينَ بِوَمْضَةٍ تائِهَة
لَنْ أَتِيهَ فِي لَوْعَتِكِ
وَ إِنْ تَسَيَّدْتِ
بِمُسَحِ حُسْنٍ
تُدَجِّجُهُ سِهامُ اٌلنَّظَراتِ
وَ لَوْ
بِحُمْرَةِ شِفاهٍ آسِرَةِ
وَ هَفْهَفاتِ خُصَل
تُحَلِّقُ بِلَا حُدُود
لَنْ أَخْضَعَ لِإِجْبارِك
حَذَارِ !
أَنا هُلامُ فِكْرَةٍ
تَتَمَاهَى وَ تَقاطُباتِ اٌلْحَيَاةِ
تَغْرَقُ فِي اٌلْوُجودِ وَ اٌللَّاوُجودٍ
إِنْ تَعَثَّرْتِ فِيهَا!!
تَتَحَوَّلُ إِلى قَبَسٍ ضَبابِي
يَنْبَرِي شُهُباً
ثُمَّ يَتَشَظَّى كَنُجَيْماتِ عاشُوراءَ
سُرْعانَ ما تَتَبَدَّدُ فِي اٌلْعَدَمِ
و تَقْعُدينَ خائِبَةً
تَتَتَبَّعينَ شَبَحَ حَبيبٍ
لَمْ يَكُنْ وَ لَنْ يَكُون.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.