غاباتٌ من الصمتِ،
تؤرقُ خافقَ الليلِ،
فالسكونُ عالمٌ تزاحمهُ أسئلةُ الفقدِ!
خيالاتٌ ومشاعرٌ تدقُ بابَ القصيدةِ
تسألُ هل من عناقٍ؟
عندَ مشرعةِ الشوقِ تندلقُ آهاتُ الشِعرِ،
الثيابُ بلونِ الشفاهِ حمراءُ تكتنزُ الحقيقة!
مزاميرُ الشجونِ رسلٌ بيضاءُ تصافحُ السماءَ،
الفقراءُ يعشقون الليلَ يصافحُ أحزانهم
بل يجلدونَ أوجاعهم دونَ أنْ يراهم أحدٌ!
العشاقُ سفرةُ الليلِ يجلسونَ فرادى؛
ليراقبوا ظلَّ القمر، كطفلٍ غادرهُ النومُ
فأتعبهُ أرقُ الانتظارِ!
في سهر الليلِ
أصففُ وجهَ الذاكرةِ
لأرسمَ من وجهكِ ملامحَ النهارِ.
أيتها المرأةُ الحلمُ
الشراشفُ فرحةٌ
بينَ راحتيها طوتْ رعشةَ الرغبةِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.