jeudi 18 juillet 2024

صمت الليل // علاء الدليمي // العراق

 

غاباتٌ من الصمتِ،
تؤرقُ خافقَ الليلِ،
فالسكونُ عالمٌ تزاحمهُ أسئلةُ الفقدِ!
النجومُ حبلى بالكثير من الضوءِ،
خيالاتٌ ومشاعرٌ تدقُ بابَ القصيدةِ
تسألُ هل من عناقٍ؟
عندَ مشرعةِ الشوقِ تندلقُ آهاتُ الشِعرِ،
الثيابُ بلونِ الشفاهِ حمراءُ تكتنزُ الحقيقة!
مزاميرُ الشجونِ رسلٌ بيضاءُ تصافحُ السماءَ،
الفقراءُ يعشقون الليلَ يصافحُ أحزانهم
بل يجلدونَ أوجاعهم دونَ أنْ يراهم أحدٌ!
العشاقُ سفرةُ الليلِ يجلسونَ فرادى؛
ليراقبوا ظلَّ القمر، كطفلٍ غادرهُ النومُ
فأتعبهُ أرقُ الانتظارِ!
في سهر الليلِ
أصففُ وجهَ الذاكرةِ
لأرسمَ من وجهكِ ملامحَ النهارِ.
أيتها المرأةُ الحلمُ
الشراشفُ فرحةٌ
بينَ راحتيها طوتْ رعشةَ الرغبةِ.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.