اني أخط اسمك البلوري مطرا
أبني لك على شأن الجبال تمثالا
وجزرا
إني أعلنتك:
حبا سلسبيلا
وأرقا..
إني أنتحب كشجر السرو البيروتي
لذكراك !
أسرف في مديحك
كل دقيقة
و نبضة..
كعصفورة فقدت الوجهة
و وهج البوصلة!
......
يا صلاتي الخضراء..ما حييت
محرابا مكيا ألتفت إليه
سيفا هاشميا..
أتحلى به
صهيلا عنتريا أركب زهوه
ولا أبالي..
........
يا صوت وجيب يغص بالغياب
وناي
الزفرات!
إني ..
سميتك شهقة مازالت تتردد ..
صوب مشرق
ومغرب
وشحتك شجى ..
يغرز قطرته اللاذعة على كياني
العاثر!
تاجا غرناطيا قائم الأركان..
كفنيق مزدهر
أو عشتار ضاحكة!
......
يا طريقا
ما أضناني السير إليه
يا رمزا منحني ذات عمر فات :
بابا مشرعا
إلى كنه السماء..
يا جأشا علمني المحبة..
والإقدام
.........
يا لوعة تترف دمعتي..
فتحزن
الكمنجات!
يا ألما يشعل في الماء نارك
يضمني..
كأسير الأسطورة إلى رثاء
طويل..
طويل
وتيه متجبر - ثائر ..
ما به فج
أو سراج.
......
يا اضطرابا ..يصطلي بين الثنايا
حريقا هاج علي..
نفاني بعضه
و شقني كله.
..........
يا اسما ..
ضاع من كفي المبتورة
ذات
مساء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.