اذا ما صعدت الى الجبل
تراني نقطة
على قطعة من تراب
ومع ذلك ...
أتنفس من شوقي
وحتى من حزني
وفرحي أقوى
من الريح
حين يعزف للبحر
لحن الموج فترقص
عروسة البحر
أتيت من المجهول وحيدا
وسأعود وحيدا
في كفي قبضة
من ذكريات لوجوه
باعت ابتسامتي
واستدارت كعباد الشمس
ومن السماء يأتي ذلك الصوت
كالرعد الذي يبشرك بالمطر
يبتل جسدك وتدخل
من بوابة الخلاص
من حرقة الفراق ....
وها أنت
تفارق الأمس والغد
لتكون فكرة ...
كلمة ....
لحن تعبر من خلاله
العدم إلى حيث المطلق....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.