هذا رأسي
مثقلٌ
بضجيج الأسئلة .
أنتظرُ
حلمًا محشوًّا بالفراغ ،
صورةٌ ممزّقة
نصٌّ لم يكتمل
سهرٌ شجي
لليلٍ مرعب .
في دواخلي
كائنٌ
يسجنُه الهروب ،
طارئٌ
يندسُّ غبارَ مجاز
في عيني البياض .
هذا وجهي
يصيرُ رمادًا
تذرُّه الريح باستياء
في كل الاتجاهات ،
أملٌ خاب ظنُّه
في الوصول
فصارَ ضجرًا محنّطًا
في حوض اللامعنى .
ثأرٌ دونَ وطن
ابتلعته الحسرة
علقم انصراف .
وحدي أدافعُ
عن أمنيات ليست لي ،
لا مسافة
تكفي لهذا النحيب
لا عناق
يضمّد أفراح الهزائم
فقط إيحاءات
وكثيرٌ من التَّلاشي .
كم أنت وحيد
أيها القلب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.