جميلٌ أنْ تُؤنِسَني وَحْشَةُ اللَّيلِ قَبْلَ أَنْ أَلْثِمَ بَعْضَ هَمٍّ لِيَومٍ لَمْ أَقْرَأْ فِيهِ تَعْوِيذَةَ الجِنِّ فِي الخَلاصِ مِنَ الرُّكُونِ لِلَّيلِ يُجَافِي طَيْشَ النُّعَاسِ وَأَوْهَامَ تُعَاقِرُ صَحْوَتِي عَلَى مَدَارِ نَظَرَاتٍ مُرِيبَةٍ لِغَدٍ قَدْ يَسْرِقُ مِنِّي مَا تَبَقَّى مِنْ حُرُوفٍ أُدَوِّنُ بِهَا ضَحِكَاتِ مومِسٍ يُضَاجِعُهَا اللَّيْلُ حَتَّى الفَجْرِ لِيَكْتُبَا حِكَايَةَ عِشْقٍ مُضْطَرِبَةِ الشُّخُوصِ وَبَاهِتَةِ المَلامِحِ، لِيُدَوْزِنَ القَلَقُ نَبَضَاتِ قَلْبِي المُسَجَّاةَ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ بِانْتِظَارِ عُرْسٍ آتٍ، أَوْ رَحِيلِ حِكَايَةٍ لَمْ تَبْدَأْ فُصُولُهَا بَعْدُ."لكنَّ الصمتَ يراوغُني، وكأنَّ الهمسَ الذي يرافقُ الليلَ يحملُ في طياته أسرارًا لا تُفصحُ عنها الشفاه، وتظلُّ الأقدارُ تنسجُ خيوطَ الحِكايَةِ في الغرفِ المظلمة، بينما أنتظرُ لحظةَ الكشفِ أو الوداع... فأين المنتهى؟".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.