لما التقينا ذات مساء
قلت هذا بداية الفراق
تسقط الكلمة
منك ومني
كوريقات الشجر
على رصيف
حلم مات قبل
أن يحملنا
إلى حيث ابتسامة
الصباح
قبل أن أقول
حملت حقيبتها
السوداء
بعد أن سرقت
مني لهفة اللقاء
وقالت أنا الان هناك
وأنت هنا
في محطة الانتظار...
رسمت صورتها
على جدار النسيان
بعد أن مر القطار
ولم يقف
أو ربما
وقف لحظة غفوتي
لتسقط الأيام
كأ وراق شجيرات
اللوز البيضاء
ليكون لونها لون
شعرها وشعري
ونسينا أننا التقينا ذات
مساء
يوم كان الربيع
في انتظار الخريف
نسينا العمر
والحلم
وحتى لهفة اللقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.