mercredi 19 février 2025

لما التقينا ... // نور الدين برحمة // المغرب

 

لما التقينا ذات مساء
قلت هذا بداية الفراق
مشينا
و
الخريف سويا
تسقط الكلمة
منك ومني
كوريقات الشجر
على رصيف
حلم مات قبل
أن يحملنا
إلى حيث ابتسامة
الصباح
قبل أن أقول
حملت حقيبتها
السوداء
بعد أن سرقت
مني لهفة اللقاء
وقالت أنا الان هناك
وأنت هنا
في محطة الانتظار...
رسمت صورتها
على جدار النسيان
بعد أن مر القطار
ولم يقف
أو ربما
وقف لحظة غفوتي
لتسقط الأيام
كأ وراق شجيرات
اللوز البيضاء
ليكون لونها لون
شعرها وشعري
ونسينا أننا التقينا ذات
مساء
يوم كان الربيع
في انتظار الخريف
نسينا العمر
والحلم
وحتى لهفة اللقاء
وها نحن نغني للنسيان
لو تركت الحقيبة السَوداء
لكان اللقاء قبل اللقاء
لكن القطار كان ومازال
يغني للمسافات
أغنية الفراق.....








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.