سنترك للمدينة النائمة عبقا من قرنفلة العبور ، سنخطو خطو القادمين إلى حوض الضوء بعدما خانتني وشائج الذاكرة في أن أعيد تركيب جمل صحيحة عن أسماء أمكنة ألبستني عرق الكهل الجسور الذي عايش احتفاليات وجوه سطعت فيه ثم احتجبت في غيوم النسيان.
سأعود لأرتب وأستوعب أسماء شوارع جديدة ، او محطات من زمن النزوح كما ظهور يافطات من أسئلة المتشابكين ، كل ما في الأمر سيشبه لي أنني من جيل نحاسي يلمع في ترف الذكريات ، وأنت أيتها القرنفلة المنتشية الحزن في لحني على مفترق العياء والعزوف سنداهن جدران المدينة المتناقضة أن يحنو ترابها قليلا قليلا لكي نكون ضمن سرب من طيور تشرب الريح في صمت وأن نتوافق على موعد تصهل فيه خيول الأمس والأنس وأن ننسى أجوبة التجاعيد وأن نكون فقط طيورا جناح في الشمس وجناح آخر يحتك بماء فيهيج جمهور القرنفل العطشان .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.