سألْتُ الليلَ لمْ يُبْدِ الجوابا
لماذا لا تشاركني الشَّرابا ؟!
وكانَ شجيرةً تأوي طيورًا
وَ نحلًا يُخرِجُ العسلَ المُذابا
أراني كيف كنْتُ على سريري
صغيرَ السِّنِّ لمْ أفتحْ كتابا
وَ كيفَ كبرْتُ حتّى اشْتَدَّ عودي
وَ قطَّعْتُ الفيافي وَ الهضابا
معَ الأيامِ دُرنا حيثُ دارَتْ
وَ ظلَّ الليلُ يلهمُنا الصوابا
قرأْتُ وَ ما قرأْتُ كَأَنَّ أمسي
يُجالسني لنفْتَتِحَ الحسابا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.