ذات ريح خبيثة
اهتزت التنورة
فأفشت عن حروف أغنية صامتة،
أميرة من كتاب ترسم حكاية نجلاء
لعشق أشد قسوة،
ثم... حدثني صاحبي عن مرمرٍ
عن شيء شامخ في الأزل.
"عشقت" قالها بمرضٍ..
أنا خادم نجار
لا حول لي ولا أكاد أذكر القوة
نهائيا إلا لخصلات حلم
في آخر الليل المتقلب
في صور النفس البسيطة جدا.
لا أملك إلا جلدي الواهن في هذه الصباحات
المتكررة بضربات المطرقة
على مسمار بريء فوق خشبة
كيف أسير وقد رأيت مارأيت
و أتفاعل مع رائحة النهار
وكان الزوال منتصفا
يندس مرة أخرى في غفلة عني...
آه كم تعب مني الطين،
ولم أتفيئ قط في هذه البساتين
أصرف ساعات يومي
لدرجات الخبز الأدنى
فقط.... فكيف أشعر
بحالة وجد النسيم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.