dimanche 2 février 2025

لعبة الشعر والشعراء // محمد محجوبي // الجزائر


انتهينا حيث انتهى المدى المعشوشب التعبير، حيث الحقول المزدانة بفراشات الخفق على أفقنا المتورد الكتلة كغابة ليل تضيء مكامن التوق وتعيد أعشاش الكلام ناضجة الدفء لشعراء احتفلوا بسواقي البوح فاكتشفوا أن وجه الماء صبوح مقمر بين دوالي الشدو ، حيث المدن المفتوحة الحضن تتشهى أذرع الضوء فتزيل وشاح الحرف في كبد الشمس الناعمة الخيوط مثلها مثل أبجديات تهطل من أعاجيب الوجد والانصهار ، المدن السردية تعبير مشموم من خلال كل الثقوب وكل منافذ الحرية ينبض هزيجها استرسالا في أحشاء السرد ، تتخلله كمياء الذات المنتصبة ربيعها المنزلق من زغب الطيور المرتحلة ، فقد تآكلت أعمدة الشعر القديمة بفعل الضوء العاصف ، كما وأن جسمه المتشظي أشطار التلعثم تلاشى من سوط التعبير المكثف المرايا. وههنا الحقول أوتار من حبال عصافير مسافرة ، وهنا للمدينة شدو تثمل به سرديات فرسان محلقين جزرهم العصية التثبيت وبين الرؤى ولحن التقعيد يغني شجر من عبير الضاد ومن مسك التضاد .







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.