للفراغ سطوة لاتضاهى
وفي لحظات الضعف
يتآكل الصبر..
وكل الأماكن
تردد أصوات
النحيب.
تنطفئ إشراقات المنى
وتخبو جذوة الرجاء
على صدى رجعه الغريب..
وينتحر الحلم الموَشى
بخمائل الربيع..
على حافة
ذاك الصمت الرهيب.
كم كنت وحدي..
والقدر يتربص بي
من كل الأنحاء،
لا أسمع من الأصوات
إلا بعض نشيج ودبيب.
فارغة من كل شىء
خيط رفيع فقط..
يشدني ، يعلقني
بين وجود وعدم مهيب.
أصارع أشباح اليأس
ووهما تكلست تفاصيله
من يباب وشح صبيب.
أتوق إلى يد تمتد
لتربت على قلقي
تهدئ من تسارع النبض
ورجفة الوجيب.
وأرنو إلى شرارة نور
تشعلني بعد انطفاء
محبط ،عصيب.
لكنها الحياة..
دوما هناك
متسع لشىء آخر..
بصيص أمل،
ظلال رحمة..
تبشر بنور فجر
في عز السديم
وشمس تشرق عند المغيب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.