samedi 11 janvier 2025

حافية القدمين // أحمد المنصوري // المغرب

 

كُلُّ الأبوابِ دونكِ موصَدَةٌ
وعليها عَسَسٌ
وحُراسٌ أشِداءْ
لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ
فامريهمْ
يا حافيَّةَ القدمينْ
أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ
المُتربعةُ على عرْشِ الهوى
أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً
من خلايا جسدي
إني لا أخافُ عليكِ
من الجنونْ
ففيهِ حِكمة وثورةٌ
لِكُلِّ مَُكَبَّلٍ مسجونْ
ولا مِنْ أشباهِ المُحبينْ
لأنهمْ في وهمهمْ غارقونْ
وفي غَيِّهِمْ يَعْمَهونْ
ولا مِنَ السّاسةِ
فجُلُّهمْ مُتملقون..
مغفلونَ انتهازيون
يا حافية القدمين
كم يستهويني
أن أنقش بالشفتينْ
أجمل القصائدِ
على اكتناز الساقينْ
أن أرسم بالقبلات
أدهشَ اللوحاتْ
أن أعزف بالأناملِ
أنشودة الحبِّ الخالدة
فلا أحد يستطيعُ
أن يكتشف نبض حروفك..
أنين نغمكِ
وسِحرَ عِشقكِ إلايَ
شاعر مجنون..
ولهانٌ.. أمينْ
ولعشقكِ قصيدتي
دوماً سجينٌ ومفتونْ
يا حافية القدمينْ...





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.