غاب عام آخر
ومازلت هنا
بين بداية ونهاية
على أوزاري..
ولي فيها مآرب أخرى
أحتفظ بها طي الكتمان.
العمر يسابق الزمن
و السنوات ترحل تباعا...
تتغير الأرقام فقط ،
و معظمها بطعم الألم
ترسخ في الوجدان.
وعندما تتحول الحسرة
إلى مرارة
يطفو ذلك الإحساس المتوحش
على السطح
فيشطف كل المعاني.
تعجز الكلمات ...
ترتدي رداء الوقت
ساعات تستعجل بعضها
ووراءها تجر
الدقائق والثواني.
وخز داخلي..
وثمانية وعشرون حرفا
لم تعد تكفي..
لتستوعب
هزات الروح
ورعشة الكيان..
ندور في متاهات
دوائر مغلقة ، فارغة
تنتهي حيث تبدأ
تشدد الخناق علينا
بين حيرة وتيه
يتسامق في عناد وعنفوان.
نواجه الموت
بالإصرار على الحياة...
نصمم على الفرح
كلما استطعنا إليه سبيلا
و نشاكس..
نتشبت بالأمل..
وننتظر...
و نحن نعاني مانعاني..
في الفراغ عمق واتساع
وبعض جاذبية..
ولغة تخترق المسافات
كل حين وآن.
وبين الهدوء وضجيج الصمت
نستحضر ومضة حلم
كانت هنا...
وفي القلب" شيء من حتى "
و أشياء شتى..
تستعصي على النسيان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.