أقفُ قُربَ الغروبِ
الغروبُ مكتظ بكَ
أنا علی بُعدِ خطوةٍ منكَ
لكنني سجين الفراق
التهبَ اللِّيلُ
بإطارِ النافذةِ
معَ دُخان شعرك
المنثور في الرياحِ
كانتْ بقعة من العُمرِ
علی الستارةِ
ثُمّ ضاعت في الطريق
المفعمِ بالضَّبِابِ
الشَّمْسُ ذَهبتْ
ما أكثر اللّيل
ما أكثر غيابِ النجوم
ما أكثر إرهاقي
قلبي يتسكعُ
مِثلَ القَمَرِ
أبكي مع الغرباء الغائبين
في ليل الأزقةِ الباردةِ الطويلة
هرمتُ شعرةً شعرة
في المرآةِ
ولَم أزَل
أزرعُ
في عُيونِ نافذتي
الربيعَ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.