لا أدري كيف تحركت صفصافة الشمس ومعها نخلة شربتني أميرا يحرس هزيح العصافير.
لا أدري كيف ذوبنا تحليق متأخر غبطته بحار تقارب موجها حين كرز التحديق يهز شجر عبيرنا اللامتناهي في جرعة الإتيان .
حتى حرير قصائدنا اغدق شموعها وعزف نوتات أنفاس على منصة أضاءت لها شلالاتنا المتعربدة ،كما رقصت فراشات البوح من فرط انبعاثنا .
وقد تنادمنا بقمر تفتق زهرا بلهفة إروائنا فباغتنا خيول الوصل على حين ضحى أخلى سبيله لنهرنا الدافئ المنساب ، على حين شدو ثمل به الماء ، فكنا نعاود لعبة عصافير شوقنا ، نغالب مدى اللهفة نغني هذا وطن ،هذا ساحل ومرفأ يختزل القصائد عشبا ونوار .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.