زائر عنيد يوقظ مواجعك السعيدة
لترتدي الروح بلورها
لحيرة تلبسك،
فتعريك
تسحبك من حذائك الطويل
نحو صدى نافذة
أو باب !
هو الشوق :
وصار ما أصاب البال..حواجبا كثيفة
تشد سيرها صوب خفقة ميتة
تظنها يا صاحبي
متن الحكاية
أو نون
بحار !
ولأنك متأهب..
تأخذ بك الحيرة كنرد
إلى جبل قديم،
تهرول لاهثا، لعلك تمسك بضفائرها
فتسقط صريعا كموجة
يعصرها تيار
يغزله
تيار !
هو الشوق:
هواجس مدارية تطاردك
لتعتقد أنك ..قد عثرت
في آخر
الحبكة:
على عتبة لولوج
أو نقطة لوصول!
هو الشوق..
هوس يسابقك كأحد أسمائك
رغبة تضمك كأعمى
تعصر أعضائك من لب صدرك
إلى أعلى جمجمتك
كأنها الحمى
هو الشوق:
حبة زئبق تتفكك بين أناملك، سدى
رغم قبضة كفك المتينة
سرابا هو..
لا يلين
ولا يستقيم أبدا .
هو الشوق..
وتجرب الإبحار إلى ما ترى قريبا
وتريد !
تحسب الأرض ممكنة
والزمان ساعة وظل
والحلم : إقليم متاح !
هو الشوق:
والناس مجرد أيقونات تعرج تارة،
تنزل تارة
يعجنها الأسى
بما طاب له
لتخلط اصابعك المبتورة
أيها الخاسر سلفا
قبل البدء والثمرة
بضباب
وزبد..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.