lundi 11 septembre 2017

ثنائيات ...// هادي عاشور البصري // العراق


تمدُّ يداً إليَّ وأنتَ كلِّي
وظلِّي حيثُ ترحالي وحلِّي
أيرجو العونَ مبسوطُ اليدينِ
منَ المحسورِ قاعدِ والمشلِّ
..........
أنا المعلولُ منكَ ولا سواكَ
لما قبلي وبعدي من معلِّ
ولولا أنتَ ماكنتُ ، ولولا
أنا ماكنتَ تُعرفُ في محلِّ
............
فقل لي أيُّ منَّا كانَ منهُ
ومنْ منَّا تقدَّم في التّجلِّي
لنبدوا هكذا في العرضِ شكلاً
وجوهرَ واجبٍ لوجودِ فعلِ
...............
فإنْ كنَّا كذلك كيفَ ترضى
بقهري بينَ مَنْ دوني وذلِّي
وسَوْقي للَّظى دَعا وزجرا
يَدي جُمعت إلى عنقي بغلِّ
....................
أتظلمُ بعدما ولَّيْتُ وجهي
إليكَ مجافيا خلِّي وأهلي
ومحضُ العدلِ أنتَ بلا إتهامٍ
ودونَ توهمِّ الأحدِ الأجّلِّ
..............
تساوي بالعقابِ كريمَ خلقٍ
مع العاصي المعاندِ والمُضلِّ
فأينَ المَنُّ منكَ عل ضعافٍ
.أوِ التمكينُ مِنْ طاغٍ عِتل
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.