تاه الطريق عني
وانا المسافر العنيد
الليل بعثرني
بين نجم ونجم
اكاد اجزم
اني
البعيد عن الشعر
أني
القريب الى الجنون
ساهمس في جوفي
لأبتلع حروفي
المعبرة عن سخفي
أكاد اجزم
أني لا أكتب
حرفي
هو شيطاني الذي يعزف
بمزمار خراب فكرتي
أحمل رأسي في كفي
لقد أثقلني هذا الوعاء
القلب طريق الى العقل
أكتب لارى تلك الغانية
تبجل صدقي
من الحانة
يفر نفاقي
لتبتسم الزجاحة
أنت
أنت
يمتد عنقي ليراني
كومة من أعوام
عجاف
عجاف
تاه الطريق
وعلى مقربة
مني رأيت تلك الفزاعة
تداعب عصفوري
الذي انشق عن السرب
ليكون الاستثناء
أكاد أجزم اني لم اختر
منذ بدايتي
يولد الطفل بصرخة
ليعانق الوجود
وأنا ولدت وعلى ثغري
ابتسامة ساخرة
من سقوطي
أكاد أجزم ان الذي ابتاع وهمي
وزعني بين ذلك الطريق
الذي تاه عني
أين أنا .....؟
أجدني الطريد من مدينة الشعراء ....أكاد اجزم اني لم أكتب الشعر ....ولن أكتب الشعر....لاني فقط أرتب الحروف ...حرفا ....حرفا ....حتى لا أسقط في العدم ....
.......
8/9//2017.........نورالدين
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.