في مدياتِ الصمتِ
والقرى اللائذةِ بالمقايسةِ
..ثمّة كلماتٌ
وكأنّها أشباحٌ مسكونةٌ
بالهاجسِ
تنتظرُ دون حِراكٍ
تلتمسُ الخيطَ الأبيضَ
لتحولَ بين اليقظةِ
وذكرياتٍ
كأخاديدَ في ذاكرتِنا المقصيّةِ
بالوهمِ
أيّةُ لغةٍ تحتفي بالضادِ
تبقى عالقةً
بسراديبَ مظلمةٍ
تستدرجُ اللغةَ الى الأعجازِ
وهي غارقةٌ بأساطير النخبةِ
وكأنّ الأرضَ محميّةٌ
بطبقةِ الأوزون
..لامناصَ
عندَ عتبةِ الأهداءِ
يُمرّرُ النقادُ طواقِمَ مهاراتِهم
بلغةٍ مسبوكةٍ
لن يستوقفَهم الأسفافُ
داخلَ بنيةِ النصِ
لأنّهم في شغلٍ
بفضِّ بكارةِ ألفاظٍ منخفضةٍ
غادرَها الموجُ الى جهةٍ مجهولة
..أيّها الصاعدون
فتّشوا عن مساوىء العُجْمَةِ
ومساراتِ الفصاحةِ
فالليلُ أوشك أنْ يلتحفَ المدينةِ
وأنتم سادرون
.تتنصلون مع أختلافِ مسامعِكم
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.