تحت زخات المطر
سارت بخطى وئيدة
سارت وهي ترهق فكرها
في مصير حياتها الجديدة
بالأمس القريب كانت
سيدة بيتها والآن صارت شريدة
ضاعت سنين عمرها
وزهرة حياتها المديدة
والآن من أين ستبدأ
نمط حياتها الجديدة
بعدما قضت جل عمرها
في بحبوحة أعوام مجيدة
بالأمس القريب كانت
سيدة بيتها والآن صارت شريدة
ضاعت سنين عمرها
وزهرة حياتها المديدة
والآن من أين ستبدأ
نمط حياتها الجديدة
بعدما قضت جل عمرها
في بحبوحة أعوام مجيدة
ورفلت في حلل سعادة
وعيشة رغيدة
واليوم أصبحت تعيش
منفردة و وحيدة
كانت غالية الثمن
واليوم أضحت زهيدة
ترمى في سلة المهملات
كفاتورة أو جريدة
كانت تعامل زوجها
بحنو وعطف أم وليدة
لكنه جاحد تنكر لها
ولعلاقتهما الوطيدة
طالما سامحته وغفرت
له كل أخطائه العديدة
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.