لا تطرقوا الباب
إن الأباة قد رحلوا
وأرى الجبن في
الباقين متمثل
رضوا الذل
والعيش بهوانه
يتزاحمون على رغيفهم
و بكسرة قبلوا
وغضوا الطرف
عن مالهم يسرق
واذا حضر السارق
بمقدمه يحتفلوا
باعوا المبادئ
بالوعود وما جنوا
زبد البحر
برغوته ليكتحلوا
خلعوا عنهم ولاة الدار
لكرامة
وبصموا وثيقة الذل
و بانتخابهم قبلوا
يولولون فيما
بينهم تذمرا
ويبكون من ضيمهم
والدمع ينهمل
يتخاطبون فيما
بينهم ليكشفوا
استهتار المارقين
وتبذيرهم وما فعلوا
أين الشرف الرفيع
ومجد أمة ؟
وأين الإخلاص لوطن
الشعوب لا تستحق الحياة
إن لم تقرر مصيرها
وتثور على الظالمين
وبالنصر يحتفلوا
اغسلوا الجباه
من ختم الخنوع
مذلة
وارفعوا الرأس ليعلو
السهل و الجبل
كفاكم شكوى
من الأوضاع وما بها
فالحل بيدكم
ومن فيضه تنهلوا
وأعيدوا الكرامة لوطن
أستباحوا ثراه
ولحسوا النتانة والعسل
وصرنا مثلا للفساد لأمم
.كانت ترانا للنزاهة مثل
****
في 9 / 2017
حسن محمد حسن
....... العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.