mardi 19 septembre 2017

لا تطرقوا الباب // حسن محمد الزيرجاوي // العراق


لا تطرقوا الباب 
إن الأباة قد رحلوا
وأرى الجبن في 
الباقين متمثل
رضوا الذل 
والعيش بهوانه
يتزاحمون على رغيفهم 
و بكسرة قبلوا
وغضوا الطرف 
عن مالهم يسرق
واذا حضر السارق 
بمقدمه يحتفلوا
باعوا المبادئ 
بالوعود وما جنوا
زبد البحر 
برغوته ليكتحلوا 
خلعوا عنهم ولاة الدار
لكرامة 
وبصموا وثيقة الذل 
و بانتخابهم قبلوا 
يولولون فيما 
بينهم تذمرا
ويبكون من ضيمهم 
والدمع ينهمل
يتخاطبون فيما 
بينهم ليكشفوا 
استهتار المارقين 
وتبذيرهم وما فعلوا
أين الشرف الرفيع 
ومجد أمة ؟
وأين الإخلاص لوطن 
الشعوب لا تستحق الحياة 
إن لم تقرر مصيرها
وتثور على الظالمين
وبالنصر يحتفلوا 
اغسلوا الجباه 
من ختم الخنوع 
مذلة
وارفعوا الرأس ليعلو
السهل و الجبل
كفاكم شكوى
من الأوضاع وما بها
فالحل بيدكم 
ومن فيضه تنهلوا
وأعيدوا الكرامة لوطن
أستباحوا ثراه 
ولحسوا النتانة والعسل
وصرنا مثلا للفساد لأمم
 .كانت ترانا للنزاهة مثل
****
في 9 / 2017
حسن محمد حسن
....... العراق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.