في لحظة زفير الركام يتنفسُ الموتُ على بقايا أشلاء الأبدان بعد أن التهب سعيرُ بركانٍ جففَ قطرات الندى و كبحَ جماحَ رغبات الفجر على شواطئ تنوي الهروب الى أديم صحراء متوحشة تداعب رمالها أشواك جلفة و تخدعها بقيعة سراب فتتقطع أهداب الشمس و ينحني قرصها الدامي على أعتاب مدن مهجورة ترقص الغربان طربآ لها و تعزف سمفونية نعيقها المنكود...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.