عند الهدوء الساخن
بضجرِ الهزيمة
وقلقِ الاحتمال..
أخلقُ
من أنقاضي
شكلًا غرائبيًّا
للآخر.
أنتشلني من وقتي
الذي
نحتهُ القدر
" هروغلوفية " ذاكرة.
أحتفي
بابتسامةٍ مالحة
على فيهِ الصبر،
أقبّل الحقيقة
وأنا أحتضنُ التّيه.
أكتبُ
قبلَ ولادة الكتابة
ألقي الثّائر،
لأولدَ أملًا
من رحم المعاناة..
حبقًا
من دم الخراب .
هكذا أنا
هو..أنتَ.
حرفٌ منبوذٌ
في قصيدة محذوفة.
علامةُ ترقيم
في عبارةٍ
دُفنت بينَ سطرين.
لكلينا ألقٌ
يخطفُ لونَ الظّن.
يرمي بأنفَاسِنا المضطربة
للامنتهى .
لكلينا
هذا اللّحن الهاربُ
من وتر المجهول.
لكلينا..نحن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.