وكأني...
السابحة في رذاذ المعاني
أتعطر بستره
الذي يقتله الحياء
أتلقى صحوا من موج القلق.
والرمل يدس عينيه بين آثاري.
يصاحب النورس
الذي يبحث عن أسرار
تعانق الأصداف.
وكأني...
العائدة من دهاليز الحكايا
أفرغ ذمتي من كل صنيع
أرْخته مظلتي طواعية.
يعصرني جوفه
لأنِزَّ غلالة رؤاه لوحا
سالت من صمغه صورة امرأة
يسكنها انفعال لاءات.
وكأني...
نصب فؤاد مكلوم
يسقط رشقا بالصمت
بأرض مغمورة بالصخب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.