ربما كان سارتر محقا حين قال
الآخر هو الجحيم
هل كان على صواب ؟
******
وأهش على أشباحي...
لعل الهروب إليها ومنها
يكون ذلك اللقاء الفراق
لو كان هو الفيلسوف
سأكون أنا السؤال ...
متى ؟
ومتى تأتي عاشقة الحقول
بيدها أزهار الياسمين
تطرق بوابة السماء
وتحملني على غيمة
وتسقطني
من أعلى إلى أعلى
فأكون المطر
ويكون الآخر
بوابتي إلى البحر ....
وأنا
هنا
أرى سفن طارق
عبرت إلى الجهة المفارقة
لحلمي
حيث الأرض الأخرى
التي تتكلم بلسان العجم
أغنيات
وترقص
وترقص
ليرسم الغرباوي
الشمس التي تشرق
من عين امرأة
عشقت ذات أمسية
سحابة كانت في عيني....
يا للعاشقة ...
صدرك حقل تفاح
ابتسامتك عودة الروح
وها الغرباوي
يختار
لا يختار
بل يموت ووجه السماء
يا لشوارع الصمت القاسية
برودتها تغتال الجميل فينا
يا لبلاد الجن والملائكة
كما قال طه ...
وأنا
هنا
أذكر فقط لحظات الفراق ...
وأقول كما قال سارتر
الآخر هو الجحيم ....
وأنا
صاحب اللون القمحي
سأنسى عاشقتي
التي أحبت الشمس
ولوني
وصمتي
لكنها كرهت السحابة
التي في عيني ....
*******
اللوحة من إنجاز ....برحمة أميمة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.