vendredi 3 février 2023

السكون يعيد أصداء الحب // رحيم الربيعي // العراق

 

السكونُ يعيدُ أصداء الحب

لمداراتِ أفكاري الصاخبة
يرافقها طنين الشوق المنثال برحيلك المباغت لعطش أجسادنا العائمة بذاكرة الوسادة
تفتقدني حجرة باردة
ووحشة جدار غيرت ملامحه أتربة النسيان
ربما القصيدة تسبقني بالبوح
لكنها تعجز عن وصف أشياء كثيرة
عيون تكتحل بضوء القمر
خطوات تغازل الطرقات
شفاه بطعم الشهد
حضور تخضر به كلماتي الراقدة في جفاف العزلة
شَعرٌ بلون الشمس وهي تودع النهار
تقودها زفرات عاشق مغترب
وحدكِ نهاية منفاه
وآخر محطة تضاجع حلمه الوحيد
لا سبيل لخروجك ِمن قلب نبي
يُعَمدُ نبضاتهِ الفتية بمحراب الصمت
ويقدمها أول قربان تضج فيه أوردة الرغبة
أصافح عزلتي كلما داهمتنا فكرة الوداع
كم تمردتُ وكم قرأتُ نهاية طالعنا
على أنه مستهل ولوجي وطمعي بردم
ساعات الاختلاء والاكتفاء بثرثرة تطلعاتي
وإن كانت الزوايا بلا منفذ أو شرفة
أعد فيها نجمات تشبهكِ
أدخر أنفاسي لسرمدية الصراخ
بحجمِ ليلٍ أضناه جحود السحر .

************
من ديوان "تحليق في فضاءات معتمة"





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.