ما كنتُ
سوى حرف في شفاه الحزن، أغرس الأمنيات في فراغ اليأس، ألتقط الصورة لأرسمكِ نصًا يعجب النقاد! أدور بين أغصان الأشجار أشيدُ أعشاشًا لتنام الفكرة عارية كما ولدت، تسكنني فكرة مجنونة تنتزع حرفي تجرده ثيابه ليسير عاريًا برفقة المعاني ، خيال جامح يطوف بين العناقيد الشهية يأكل رؤوسها برفق حتى تنضج أفواه الرغبة ، عند آخر السطر فارزة منقوطة إشارة لرصعة سمراء تزين خدكِ وأخرى في غياهبكِ السرية أبصرها الحرف لمّا فاض الشوق في محبرة الوصال، لا كبوة في الحب مادام الفارس في نبض المهرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.