عزيمتي على ركلِ الكرةِ الضالةِ من صبيةِ الحيِّ
لا تعني مساعدَتهم في لملمةِ حقِّهم المسكوبِ على طاولةٍ حمراءَ
بل لأنني تذكرتُ كرويةَ الأرضِ
وغيرت مسارَها نحوَ المجهول
هكذا تمنحُ حضنَها للسماءِ
أكادُ أختنقُ من عوادمِ البشرِ
الشوراعُ لا تعرفُ نفسَها
لماذا عليَّ ان اكون رغوةٌ طافيةٌ في دورق ٍ يغلي
ترميني سخونةُ الواقعِ خارجَ حساباتهِ المستقبلية
لأبقى في زمنِ الحمقى ،فهم يحقنون أورامَ فكارِهم بمايشتهيه الدمار
يرخون رؤوسَهم على الضياعِ
المساحاتُ الشاسعةُ مهدورةٌ من ايامنا المعدودةِ
نكتفي بالنظرِ إليها عاريةً
يسكنها الفراغُ ،وزفيرُ الطرقاتِ
تتوارثُ الأجيالُ لعنةً أبديةً
أحيانا كثيرة أحلمُ بعودةِ نيرون
وهو يحرقُ حياتَنا المصابةِ بالجربِ
لتكفَّ جدرانُ بيوتِنا من حكِّ بعضِها البعض
لاحقوقَ ....ولا تخطيطَ ...ولا مدبرَ
يعينُ الصغارَ على تركِ اللعبِ
بقادمِ أحلامِهم الكبيرةِ ...........
*******
من ديوان "آخر من لوّح لليل".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.