ألملمُ ما تبقَّى
من رمادي ،
أنجو بأفكاري اليتيمة
الذي يمضغُ الوجع ،
أبعثُ من ركام القصيد
معجزةً جديدة ،
وأموتُ واقفًا
مثلَ الأماني المذعورة
في هذا
الوطن البئيس .
أعيدُ لي
حضوري الغائب ،
أغرسُ
في وجه الفجر الثقيل
ابتسامةً شريدة ،
وأرمي
فرحي الهلع
في غياهب المستحيل .
أكتب كالعادة
قصيدةً
تشبهُ وجهَ أمي ،
أكتفي بهذا الصمت
وأنا أتبخّرُ
في هذا الأفول الموحش .
ما أقسى
انتظارَ اللاممكن
في طابور الخيبات! .
أعثرُ عليَّ
صرخةً تتسلَّقُ الصّدى ،
عبارةً جائعة
تطهو على مهلٍ
معناها الهزيل
على نار بياض هادئة .
هل لي
لحظةً أخرى
كغيري
لأستنشقَ الأمل ؟!.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.