آمنت بالشعر جمرا في الحشا ، لهب
و الحرف فيه ربى المعنى له أدب
غيم جرى بالمعاني وقعه وله
كل المجازات بالمعنى لها شهب
ما قلت في الأشعار غير الذي
تجري به لغتي ، يدنو لها اللهب
نار الغلاء لنا نار يوافقها
في الألسن العجز و الإنفاق و التعب
من ذا يوافي الورى و العون رافقه
فالصمت باد السؤال و الورى نُصُب
من ذا يرى الناس في نجوى و في أرق
و الحمل حامله بالفقر يرديه و العجب
هذا زمان ، عزيز القوم فيه بلا
مال غدا ذله نحس له خُطُب
ما عاد للسيف قول أو صدى صدق
و لا الكتاب جرى مجرى له حسب
لا البيد تعرفني لا السيف في غمده
حتى العتاب بلا وقع به خبب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.