خاشعاً
مغمض العينين
لا جدار أمامي ولا غروب ..
مثقل الكاهل
كنت
في حلقي بقيت عالقة
أناشيد الرفاق، وهدير الأمواج
في أذني تتردد مايات
وأنين رحى
موغل
كنت ككومة تحس ..
أشرب خمرة
الفناء
في
سردابي
الغارق جداً
لا عقارب لساعة
لا عيون جاحظة ترقبني
ولاحبال تشنق
الأنفس
في
سردابي
كنت أرقد
ناعماً بين معزوفات
شهية المزاج، فائحة الأوزان
لا أبواق لبيع الوهم
لا سماء حزينة
ولا تجاعيد
لا قهر
ولا
ذباب ..
مغمض العينين
كنت أغرسني بذرة يقين
بعيداً عن النشرات
وروث الخطب
والإفتاء
كنت فقط
أتنفس وأبتسم
كنت أخط بيمناي سيرتي
بقلم من حجر
بلا سجع
و
بلا
قناع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.