منهكٌ بداخلِكَ
هذيل الوجع
حدَّ الحسرة.
إلى حيثُ لا تدري
أسيرَ أسرارِكَ
و غواية المجاز،
مؤمن بأيقونة الصبر
تسقي
سوسنة أمانيك
دمَ مستحيل مر .
تكتمُ غيظَك
بكلِّ ما أوتيتَ
وأنتَ تتورطُ فيك ،
غيرَ آبهٍ
بأسئلتكَ " الطوباوية "
و شرودك الجريح .
تحاول كل مرة
العبثَ
بذكرياتك المهملة،
بحضوركَ العبثي
وأنتَ
تفرُّ من الاشتهاء
حين يموت الموت .
مسافر
بينك
وبين اللامنتهى
تضرمُ عنفوان البعث
في أحاجي الوقت
غير مكترثٍ
بماهية الانتظار .
عبوس قمطرير
تنظر إليك
حين يصطدم
الصمت بالصمت .
لا سبيل
للخروج من غفوتك ،
أناك
مصلوب الحيرة
منذ البدء !.
موغل في المجاز
بوحك الغامض
وهو يأكل الألق
بنهم
جوع الخسارة.
موجع فراغك
وهو يمسح عن الغياب
دمعته المالحة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.