و يحملني إليك الآه
إلى تفاصيل الذات حين تراك
ألملم بعض خربشاتي
على حائط الذكرى
كلما أجهشت عيوني بالحنين
لكي أصطلي في عذابات صهدي
و أنبش عمق عمقي
لعل قبسا من ضياء البوح
ينير سبيلي لمقامات تجليك
أعود من أنس العابرات فيء اغترابي
أمد يدا ، باحثا عن همس الطريق
ألقي بظلال الوفاء على قارعة الحلم
يا قدري : ما زلت هنا ، أقتفي
وقع القصيدة عند مغيب أنيني
أشعلني من شتات الحكايا
و أمتطي صهوة الآه
على مشارف رغبتي
أستل وميض الذكرى
كلما بالتيه رمتني جنونا لوعتي
و حين أسترق السمع لنبض امتدادي
أهش على أحلامي بماء اليقين
لعلها تسعفني كلما عز في البعد الوصال .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.