ننقشُ في السكونِ ذاكرةً متحجرةً على أصلابِ الجدرانِ الخاوية فتنطقُ أفواهٌ في ليلٍ أخرسٍ تهزمُنا مستعمراتُ الخيالِ و قلاع الصمتِ مكبلة الألسنَ بين الشفاهِ لتتوارى خلف كلمة تائهة في مواسم الجدب التي أعياها صقيع الجمر و حشرجة الحلاقم ثم نترقبُ رفيفَ زغابات أزمنة غابرة يتهدهد فيهاحلم ضائع في ظلمات الأسحار بعد أن نردد أنشودة ضرع على شاطئ مكتئب سقيم تغرقه سواقي الدمع مرتدية قناع الظلال و رداء الزلل ........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.