mardi 21 mars 2017

ندم // حنان وليد // العراق




على طريق الخطيئةِ تحتضرُ بقايا النفسِ العالقةِ بوجهِ عاصفةِ الألوانِ ، تُغطي ما عُريٓ من شفاهِ جسدٍ غوى التكوين الاول
تنفضُ ما تبقى من ذرات شكٍّ يساورالخلجاتِ ، يهبطا مرتجفين بختمِ الإله كأوراقِ الخريفِ عند مخاصمةِ أعضانِ الشجرِ.
أرضٌ بالقرب من كهفِ الصنوبرِ ينبتُ من ثمرةِ البكارةِ عروقاً ودماً ، شبّٓ التخاصمُ محاطاً بعينِ العقلِ التائهةِ بين بكري الخليقة أمام مقام الأعالي كبراً وتمردا ، مستقبلاً رفض قربانٍ بتصدع روحه التى كساها القبحُ ،حاقداً ،يمضى قدماً في غيه مسخراً يدي البأس قابضةً لفناء البار ،يصرخُ من فمهِ الخدرُ بدّدهُ الأفقُ البعيدُ ،طافت صلواته بلسانٍ نادمٍ عبر الغيمِ المتثاءب لأذن النفق المكتظ بالركاب المقيدين بمعاصي حبالِ الدموعِ دون سماعٍ
أيها الغرابُ البعيدُ متى موعدُ الحفرِ؟ قد ظمأه الانتظارٓ!! مابالك؟ أخي بالعراء تجمّدت أطرافُ بنانه، كيف أحفر؟؟؟ لأخفي سوءتي ،أدفنُ مجدٓ من سارٓ الى حتفهِ بأقتدار في بطن الأَرْضِ الثكلى تقبّل دمٓ هابيلٓ ،أتعلمُ أنا أولُ قاتٍلٍ سكنٓ اللعنُ روحي وطوّق عنقٓهُ، في اي قاربٍ نحن الان أعرنا بوصلةٓ أحجارِ القمرِ علناً نلقي دربٓ مدخراتِ القمحِ بأجنحةِ الفراشِ بضوءِ قنديلها الخافتِ تحت ظلِّ عرشِ المرجانِ السابع





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.