صخب
ورصيف جنون...
أنعي صمتي المسفوح
والقصيدة يواريها التراب
الحرف ذبيح...
كل ليلة يرفع رأسه من الرماد
وتحت ردمه يولد الوجع
يدنس بياض السكون...
سواد ينزف من خاصرة النسيان..
يقرع طبول زمن كسيح
يكابر
ليزرع ومضة تهمس
عشقا لجرح في الضلوع..
ترجف اجنحة المدى الدامية
فيتيه شيطانه بين شعاب نهارات
ملطخة تستجديه وتعتصر وهمه..
تسكب نبض قلق
على حلم مبتور من الليل
سكن الخراب.
يصب آيات رثاء
من جماجم الحمق
يقهقه
لا يملك دمعا...
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.