jeudi 9 mars 2017

أنت // حنان وليد // العراق



أنتَ ..
#حنان_وليد
ألا ترى بأن هواجسي الرعناء تسابقني إليك كحفنةِ غجرٍ ينحرون ذاكرةٓ الفراغِ المزمنِ بجذوةِ نارِ الليلِ وأنغام سمرٍ بعثرتْ وميضَ القمرِ المتغطرسِ بالتفردِ بجرعاتِ الشرودِ ؟ مكانك تداعبهُ ريحُ اللانتماءِ وبعضُ المارقين بين سطوِر ثوبي الخشنِ، تبتلعُ طينَ زهري النديِّ بنرجسيةٍ مستفزةٍ لأترَك عاريةً كغابةٍ مريضةٍ وطأتها خيبةُ أمسِ التلاقي في يومِ نعاسِ ،أستجدي فتاتَ لحنِ الحزنِ المندلقِ من أصبعِ ربابةِ بدويٍّ ينطقُ أسى فؤادُهِ المصلوبِ ،متغاضياً عن ألمِ طواحينِك وهي تغزلُ الخداعٓ قلادةً لصدرِ السَّمَاءِ المرجانيةِ كي تنهش ما تبقى من براءةِ نوايا (العذراء)المرهفةِ باحترافية عاليةٍ ، وترمى رماداً بعد احتطابك الملعونِ الذي تذروه رياحُ الكآبةِ بالأفقِ السحيقِ ، كتجربةٍ ناجحةٍ تُطفئ بها حمم بركانِك الصامدِ بوجهِ العدمِ ،،أبصرت النورٓ بوشوشةِ القدرِ بأذني غيوم صيفي المتهكمِ في لحظةِ معانقةِ الأَرْضِ لشمسِ الظهيرةِ ،لأتحول ،باردة ًبلا روحٍ ،أثرثرُ بانزعاج دون جدوى أصرخُ من حنجرةِ لحدي المظلمِ كلّما لمحتُ ظلّي المثقلِ بماءِ مزنةٍ هربتْ من إحساسي المضطربِ مختبئة ً بمسجدِ يتداولُ آيات الرجمِ والقصاصِ، أخاطبُك باسمك ، باستعاراتٍ دون فاهٍ بعد أنْ خلعتَ جلدَ مشاعرِ وتيني فأقبلُ دون استهجانٍ ، فأنا صنيعةُ يديك المرتعشتين . أتأكلني بغير اشتهاء وتطرقُ بعجلِ المسافرين بابٓ ذئبِ الفراقِ؟؟ أخرجْ من جوقةِ صدري لأرتمي بحضنِ الوجعِ الذي يسيلُ من لسانِ الأميال، لا تلاحقني كي تحقنٓ سلاحٓك الذري بتربةِ جسدي لأنبتٓ عقولاً تخاطبُ النصفٓ الآخرَ بأصبعِ المثنى وثلاثُ . بقايا من زوايا اختفائك ، مازالت كشرقيٍّ يعشقُ الظلامٓ المتسرّبٓ من كهفِ أيامِك الموحلةِ بقصصِ المجونِ الخانقةِ ،كنت غارقةً والآن ودعتُ سنبلةَ القطرِ بأعينٍ كتمتْ الضباب ، وبيدٍ مسحتْ قفل الذكريات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.