mercredi 22 mars 2017

أنامل جرحتها الريح // أحلام دردغاني // لبنان


أَناملُ جَرَّحتها الرِّيحُ

ليسَت متماثِلَةً 
لكنَّها مُلتَهِبةٌ
ملأَتها الأَيَّامُ قُروحًا
ونزَفَتْ
القانِي يمتَزِجُ بوجودٍ صِفرٍ
كأَنَّهُ أَلِفَ التَّلاشِي .
الفيافي قيظٌ
إِغراقٌ في عَدَمٍ 
ولا أَوانَ ...
احتمالاتٌ شَتَّى تخْطُرُ 
ولا بالَ يهدَأُ ليرتَشِفَ قطراتِ يراعٍ 
اصطِفافُ الأَوانِي هندَسَةٌ مُتقَنَةٌ
لا يعنِينِي الكَمُّ 
وحدَها قطرَةُ الماءِ رِواءٌ 
النَّفائِسُ / شهقَةٌ 
وبعدها سكونٌ 
الإِغراقُ في العَدَمِ إِحباطٌ 
ولا أَدعيةَ منفَذٌ
أُحاوِلُ وأَسعى 
اقتناصُ الحياةِ ليسَ يسيرًا 
أَلحواشي تأَطيرٌ
وأَنا واضِحَةٌ شمسًا .
*******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.