جنّيّةٌ تُمْسِكُ كَفّ الْيَقِين
...
وَ حٍينَ أرَى الْخَوْفَ
يُؤرّخُ لِأقَانِيمِ الشكّ
أفِرّ إلى كَفّيْكِ
أُلامِسُ ضَحْكاتِ السّنابِل
يَخْرُجُ صَهِيلُ الْفِتِنَة
مُلَقّباً بِرائِحَةِ الضّوء
يُعَلّمُنِي ...
أبُوسُ ظَهْرَ الرّاحَة
وأقُولُ ... أنْتِ سَيّدَةُ الْيَقِين
وَ حِينَ تَجْفُلُ أضْلُعِي
أُمَشّطُ خُصْلاتِ الْحُلُمِ
فَتَخْطفُنٍي صَهْوَةُ الْمُعْجِزات
تُرَبّينِي
أبُوسُ بَحّةَ الصّوت
وَ أقُولُ ... أنْتِ سَيّدَةُ التّلْقِين
هَا الطّفْلُ ... وَدِيعاً في دَمي
يَقْرُصُ خدّ اللّيْلِ
وَ يَتْلُو رَغْبَتَهُ
عُرْياً يَتَسَكّعُ في خرائِطِ النّهد
يَصْلبُ الْحَلْمات
ولَائِمَ مُعَفّرَةً بِدلِيلِ الْخَمْر
يَكْتُبُ عَزْفَهُ على الْماء
وَ يسْتَلْقِي على جَسَدِ الرّيح
تَأْتِي سَيّدَةُ الْكَمين
جنّيةً تُفْرِغُ كاسَاتِ الْجمْرِ
على تَارِيخِيَ الْمسْكين
...
نون . حاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.