يحدث أن تنام الذاكرة
ويهجرني القلم
فأجدك يا صديقي
تبحث داخلي
عن خيط رفيع
من ذاك الحلم
ياصديقي
مازلت أتطلع للنجوم
الغائرات
في ثنايا الليالي
ووجه ذاك القمر
يغريني
يسامرني
بحديث
عن أسرار البشر
فأبقى أغازله
حتى أنام
على صدر حلمي
لكني يا صديقي
أبقى حبيسة
الصغر
جبهة المعركة
لم تخلو
من سفك المشاعر
الجحود
الخيانة
اغتالا نبضي
لكني يا صديقي
أتجدد
لأستمر
لأكتشف حقيقة زيفهم
واتطلع للغروب
ليهدي السكون جسدي
يعيد ترتيب أوراقي
بين قوافل النسيم
المنحنية
على جذع قوتي
يا الله
كيف ينمو الحب
الأخوي
دون اللقاء
سوى
من شرفة الكلمات...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.