لم نهدأ يوماً..
هنالك..
أفقٌ أعلى
حيث الملائكةُ متبتلاتٌ
يلتمسْنَ الفضلَ .. بينهنَّ
يتّبعهنَّ الحذرُ
عند حاجزِ الخوفِ.. والحيطةِ
في أيصالِ الرسائلِ
بهاجسِ نزولٍ طوعيٍّ
دون مكبراتِ..
صوتٍ
وهنالك أيضاً..
حورٌ عينٌ.. ينتظرْنَ
بلهفةِ الشبق والمضاجعةِ
لاجسادِ دواعش.. متطايرة
من قوةِ العصف
لا يرتديْن الحجابَ الاسلامي
ولا يتورطن..
بأبداء الرغبةِ للخاطباتِ
اللواتي يقمْن بعرض الصور
على الذكور
لا يشغلهنَّ سوى انتظارٍ محمومٍ
للفاجعةِ..
وهنا..
نساءٌ يترمّلْن واعمارُهنَّ
كعمر عبير الوردِ
لهنّ أقدارٌ.. مرّت
بين اصابعهنّ
كاضغاث احلامٍ
واستقرت فوق روؤسهنّ.. الكارثةُ
وهنا أيضاً..
امرأةّ من طرازٍ نادرٍ
تضعُ الله على مقربةٍ
من دكةٍ..
ليلهمها الصبرَ على المصيبةِ
ما شطت بالقول
ووحيدها بيدها تقلّبهُ.. تعمّده
بماء الطهرِ
ترسلهُ الى رقدته الاخيرة
الشهداءُ ابناءُ الالهةِ
لايغتسلون..
لكنها تخشى عليه الدود
والدودُ لايقترب ابداً
من جثة محفوفةٍ.. باسم الله
لم نهدأ بوماً
وزرافات من لحوم بشريةٍ
تتطايرُ..
في سماءَ بغدادَ
ومدنٍ أخرى
لها احلامٌ كقوس قزحٍ
ما يقلقني حقاً..
ذلك العصفور الواقفُ
بين يدي اللهِ
في معرض رده
قام كطودٍ يسأله..
ياربُّ
لِمَ قتلني الانسانُ؟
وانا ضعيفٌ
اقتاد على حشائش الارض
بينما يمارسُ طقوسَ اشتهائهًِ
الغجرية !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.