من غيرك يسكنني الآن ؟
لا أحد إلا أنت
في العهد الذي احتل كياني
أطفو ورقة صفراء فوق جبين الحلم
أؤرخ لي ميلادا بدائيا
يشبه تمثالا على حافة ارتجال
أبحثـــــ عن صيحة قوية أطلق منها
رعشة قلبي
وأنجو بعدها من احتدام اشتياقي
سأهرب من دون قلبي
أوأبقى في مكاني
ربما أنتظر فجوة من غير زماني
أرسل فيها لك باقة رياحيني
وألثم ثغر الحرف
يصلك مضرجا بحبي
صباح الخير يا وجه الخير
لأنك الوحيد الذي سلب مهجتي
سيرجع الزهر بأروضتي
فنكمل لخصب الأنفاس
مهد أريج معتق
لن أستطيع دونك أن أحيا
لأنك كل حياتي
هل قلت أحبك قبلا كهذا اليوم ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.