ربّما.. جاءت اللحظةُ
عند الحادية عشرة..
قبل منتصف الليلِ
كان قلبي يراودها..
عن نبضهِ
تطلقُ يدها فوق أرتعاشاته
لكي ترى..
سريان المشاعر داخل جسدها
منذُ نبضٍ
وأنا معلقٌ بتلك الصورةِ
أتلمسُ تقاسيمَ وجههِا
برؤيةِ شاعرٍ
أقلبها..
ذات اليمين واليسارِ
في بوصلةٍ
تُشيرُ الى تقدّمِ الشيوعيين
لكنهم..
يستهلكون الفكرةَ
بقلمٍ ورديٍّ
يعانقون نيتَهم..
بارتشافِ الزهر في مواسمَ حصادٍ
مازلتُ.. أسيراً للصورة
ألتمس الضوء النازفَ
من خدّيها..
المفعمين بحلاوةِ البصرة
ربّما.. جاءت اللحظةُ
معلنةً
عن قيام ِ داعشٍ
بطمس ملامحِ المدنِ
لكن الصورةَ.. منتشيةٌ
تزرعُ الرغبةَ
وتكشفُ عن جوعٍ سرمديٍّ
لم تكن.. غيرَ إمرأةٍ
يغريها الطيب
تفتشُ عن أرضٍ مترفةٍ
عن سرِّ النبتةِ
في ذاكرتي..
وهي تفوح كفاكهةٍ
طازجةٍ
ايّ عزاءٍ يحملهُ
القلب
والخطى تتسارعُ داخل أوردةٍ
كلما مرت به
فاض كنهرٍ ثالثٍ
يعانقُ الفراتين.. كوضوء
في ليالي الوحدة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.