jeudi 9 mars 2017

حيرة الرمادي // عبدو الكوشي لكسيري // المغرب



حيرة الرمادي
و قد قالت"هيت..."
نكص الرمادي
يواري السوأة 
و قد سقطت

عنه كسوة الذهبي..
تخبطوا فرارا من
الدسر دقا في الأوتاد
المقلمة..
حملوا البريق
يجوبون القفر
و زفرات الحمق
تسوقهم إلى حطام
استجمع الحكيم
صحوة و يقينا
كسر الشوكة
و أسعف الضرغام
المحتضر..
قالوا " أنت غالب؟"
قال"لكم العزة خروجا
و التاج مستقر"
بهتوا فما فعلوا من
قبل إذ استباحوا
دما
قال" أنا الصلاح إذا"
فروا وقارا بحسرة
و حشرجة..
صار الحكيم
يتلقف الزيتون
و يغرس الأمل
سلاما و استتبابا
فاليوم سكينة
و طمأنينة
أنتظر الفيلق
السادس دهرا
فدحرا لجموع
مخترقة
تصدح بالفلاح و نصر
مرتقب..
انقلب الأمر
بوارا فكبوات
و وجع
تألم الضمير
و العقل مضطرب
قلبوا الجلد و الصحف
زين اللفظ و قيل رمز
تقمصوا ذاك و ذاك
.و العجلة بلا حراك
عبدو الكسيري الكوشي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.