وجودها ميْتة
حملوها للوادي
هاشمُ أحياها
بثَّ بها العزم
سمّاها أمّةَ خيرٍ
سنَّ لها الرحلة
صيفاً وشتاءا
أولمَ في ساحتها
أطعمَ جوعاها
نابزَ فاسدها
فاسدها بذرةَ موتٍ فيها
لاكيٌّ ينفعُ لاموت
وجدوها في الوادي
تلفظُ آخرَ أنفاسٍ
أحياها الأمّيُّ
بثَّ بها الورد
أسرجَ فيها للنهرِ حياة
ظلَّ الساقيَ والباني
....
لكنَّ الأمّةَ ميْتة
بجوارِ القبرِ تقيم
من آلافٍ ومئين
بقيَ الجثمانُ مُسجّى
ماعادَ نبيٌّ يحمي
ماظلَّ إمامٌ
هذي الأمّةُ ميْتة
يرفسُ جثّتها الغاوي
يبصقُ فيها الحاوي
لاتعرفُ أنفاس
جُثّتها بدويٌّ أحمقُ مربوطٌ بعقال
ترقصُ جنب القصرِ غواني
داءُ الأمّةِ في جُثّتها المسقية
من أوراقِ يهودا
من عاهات السحت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.