mercredi 27 avril 2022

وراء غيمة // عزيز السوداني// العراق

 

أراك تنزف وجداً وكأنّك جرحٌ اختفى وراء غيمةِ أحزاني، جرحٌ كندبةٍ على وجهِ قصيدة، أُتابعُ صمتي فتهجرني الألوانُ إلى مرافئ البحرِ المشوبِ بغموضِ الأمواج فيُوقظني الدخانُ المتطايرُ من صدري، أملٌ، إغفاءةٌ تحت ظلِّ إبتسامة، هذا الليل يكفرُ بالدموعِ، بلبلٌ يغردُّ على شجرةٍ ينعمُ بشيءٍ من الحريّة، أعرني جناحاً كي أعاودَ إغفاءتي....









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.