لا وجه أراه على المرآة
تبدو لي تفاصيل أخرى
حاضر مفعم بالحنين
و ماض لظلال عابرة
و مستقبل
من علامات استفهام آفاقه
نافذة تلوح منها يد سيدة
و شرفة يأتي منها
إلي ضوء الرحيل
و راع يعيد حساباته
على طاولة الحضارة
آسف لهذا التعب النابع
آهات في وجه الريح
و أشياء ، على الرصيف
غير مرتبة كما ينبغي
و المجازات في ساحة القصيدة
تأتي بما لا يشتهى من ضجر الحروف
و أنا ، بين الفينة و الأخرى
أحاور أنفاسي على مقربة مني
فأحتمي من لفحها
ألوذ بوهم أيامي
لعلي أكتب حزني العتيق ، قصيدة
لا تفاصيل تخبؤها المرآة
و لا وجه يظهره وجعي
كل الصمت يعمني
و أنا القابع في مرآتي
لا أرى غير تجاعيد الوفاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.